وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها عقدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، مؤتمرا صحفيا في مركز الإمام الرضا (ع) التعليمي والبحثي والعلاجي بمستشفى سينا، بحضور محمد رضا ظفرقندي، وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي.
وأشارت مهاجراني في هذا المؤتمر الى زيارة الرئيس الايراني الاخيرة إلى جمهورية أذربيجان، وقالت: "تم خلال هذه الزيارة بحث التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك، بما يتيح فرصًا للاستثمارات الثنائية، وهو ما سنشهده. وفي هذا الصدد، وفي إطار التعاون بين البلدين، ستُسيّر رحلات جوية يومية من طهران إلى باكو".
وتطرق المتحدثة باسم الحكومة في جزء من كلمته إلى إقامة معرض اكسبو 2025 قائلا: "نأمل أن نرى استثمارات وفتحات في هذا المجال للقطاع الخاص مع الدول الأخرى".
على الطرف الآخر أن يثبت حسن نيته
ردًا على سؤال أحد الصحفيين حول شروط إيران للتوصل إلى تسوية أو اتفاق مع الولايات المتحدة في المفاوضات، قالت مهاجراني: "خطوطنا الحمراء واضحة، ونحن نتحدث فقط عن القضية النووية. نتمسك بخطوطنا الحمراء، ولن نغير مواقفنا الصحيحة. نحتاج إلى الطاقة النووية للاستخدامات السلمية واستخدام الطاقة. لقد أعلنا التزامنا بالعملية الدبلوماسية. لقد أثبتنا هذا الواقع عمليًا، ومازالنا نؤكد على أن على الطرف الآخر إثبات حسن نيته".
العقوبات الأميركية الجديدة تظهر عدم صداقتها في المفاوضات
وردا على سؤال عن العقوبات الأمريكية الجديدة وتأثيرها على وجهة نظر إيران بشأن المفاوضات، وكذلك تأثير هذه العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية، صرحت مهاجراني قائلة: "هذه العقوبات تُلحق الضرر الأكبر بالشعب الإيراني. اسمها عسكري، لكنها تُشكل أكبر ضغط على الطب والصحة وحياة الناس. لقد اتخذنا الإجراءات اللازمة في هذا المجال، ولدينا خبرة واسعة، لكنها تظهر هذه العقوبات عدم صداقة امريكا في المفاوضات".
ننتظر إعلان وزير الخارجية العماني بشأن الجولة الرابعة من المفاوضات
وبخصوص تغريدة ترامب حول فرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الإيراني وخطط الحكومة في هذا الشأن، وكذلك الجولة الرابعة من المفاوضات، قالت المتحدثة باسم الحكومة: "نحن مستعدون لكل السيناريوهات، ولا توجد أي مشكلة في المفاوضات من جانبنا، وبما أن المفاوضات لن تكون مباشرة، فنحن ننتظر وزير الخارجية العماني لإبلاغنا بالأمر وهذه القضايا يجعلنا أكثر تشككا. وقال وزير الخارجية العماني إن سبب تأخر انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات يعود إلى مشاكل لوجستية وفنية".
لسنا متفائلين بشكل مفرط في المفاوضات
وردا على سؤال لمراسل ياباني حول المفاوضات الإيرانية الأميركية وتصريحات المسؤولين الأميركيين الذين قالوا إن إيران ليس لها الحق في تخصيب اليورانيوم، وإلى متى ستتسامح إيران مع هذه السلوكيات. هل ستدفع هذه القضية إيران إلى الانسحاب من المفاوضات؟ قالت مهاجراني: "إن العقوبات الأحادية الجانب غير قانونية تمامًا وتتعارض مع القانون والأنظمة الدولية وتظهر هذه العقوبات إصرار صناع القرار الأميركيين على خرق القانون، مما يدل على أنهم مرتكبو انتهاكات لحقوق الإنسان ولا يحترمون مصالح الدول الأخرى بأي شكل من الأشكال، وهذا مثال على الإرهاب الاقتصادي. نحن ملتزمون بتعهدنا بالاستخدام السلمي للصناعة النووية ولا نشعر بالتفاؤل المفرط. ونحن نعلم أن كذب الأميركيين ثبت مرات عديدة".
إيران والعراق تنفذان الاتفاقية الأمنية بجدية
وفيما يتعلق بحظر الحكومة العراقية أنشطة الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق، وما إذا كانت الحكومة قد قامت بتعاون أمني فيما يتعلق بتسليم قادة هذه الجماعات، قالت المتحدثة باسم الحكومة: إن حكومتي إيران والعراق كان لهما تعاون جيد مع بعضهما البعض فيما يتعلق بضمان الأمن، ونحن سعداء بأن العراق اتخذ خطوات محددة للغاية لتأمين الحدود المشتركة. هناك تواصل كامل بين سلطات البلدين، إيران والعراق، وهناك إرادة جادة لتنفيذ هذه الاتفاقية الأمنية".
11 ضحية من ضحايا ميناء الشهيد رجائي لا يزالون مجهولي الهوية
وردا على سؤال أحد الصحفيين حول عدد الضحايا والمفقودين في حادث ميناء الشهيد رجائي، وكذلك الإعلان عن تلوث الهواء في المناطق السكنية في بندر عباس وما إذا كانت المناطق غير السكنية ملوثة، قالت مهاجراني: "خلف حادث ميناء الشهيد رجائي1581 مصابا، توفي 57 شخصا، حيث تم التعرف على هوية اغلبية الضحايا، وبعضهم يتم التعرف عليهم بعد".
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية إلى أنه تم سداد جزء من الأضرار المتعلقة بميناء الشهيد رجائي، وتابعت: "لن تتخلف أي منظمة عن أداء واجباتها بعد حادث ميناء الشهيد رجائي".
/انتهى/
تعليقك