وكالة مهر للأنباء:
وطن امروز..
صحيفة وطن إمروز كتبت في مقالها، الامارات واللعب بملعب ترامب،الرئيس الامريكي هو الذي اعلن عن توصل الامارات والكيان الصهيوني لاتفاق اقامة علاقات ويبدو واضحا تماما بأنه كان وراء الامرلتعزيز موقفه المهزوز في الانتخابات , لكن السؤال هنا هو ما الذي دفع الامارات لتقديم مثل هذه الخدمة له رغم كل المخاطر والمحاذير..في الواقع يرتبط الامر برغبة الامارات بفوز ترامب لتفادي احتمالات ومجاهيل التغيير بواشنطن ولضمان تأييد اللوبي الصهيوني حتى في حالة هزيمته.
ولكن كان ينبغي على الامارات ان تدرك وقبل الانزلاق في هذه اللعبة الخيانية لصالح ترامب ان الامر سينعكس سلبيا على علاقاتها مع ايران بايجاده لموطئ قدم للكيان بالخليج الفارسي.
عصر ايرانيان..
في افتتاحيتها التي تحمل عنوان، هزيمة الهيمنة الامريكية مقابل ايران، كتبت صحيفة عصر ايرانيان .. رفض مجلس الامن الدولي مشروع القرار الامريكية ضد ايران جسد هزيمة صارخة لمنطق الهيمنة الامريكي في العالم.
واعطى فكرة واضحة عن واقع العزلة المتزايدة التي تواجهها امريكا في الساحة الدولية , فعلى الرغم من وضع ادارة ترامب لكل ثقلها السياسي والدبوماسي ولكل ضغوطها على البلدان الاخرى لتمرير مشروع القرار المذكور لم يؤيدها فيه سوى جمهورية الدومنيكان الامر الذي يعني ببساطة انهيار النفوذ الامريكي ومنطق السلطة الاذ تعتمده امريكا في علاقاتها مع الاخرين.
ان رفض مجلس الامن للمشروع الامريكي يعني انه لم يعد بمقدور واشنطن املاء ارادتها حتى على حلفاءها التقليديين , واذا ما اخذنا بعين الاعتبار الفوضى الداخلية بامريكا ايضا فستتضح الصورة اكثر لواقع قرب انهيارامريكا كقوة عظمى وانهيار نفوذها ومكانتها.
جوان ..
حمل تعليق نشرته صحيفة جوان عنوان يتساءل، هل ستنسحب امريكا من مجلس الامن ايضا، تحدثت فيه عن الفشل الامريكي المدوي الاخير في تمرير مشروع قرار ضد ايران بمجلس الامن , وجاء في الصحيفة ..
الانتقادات الحادة التي وجهها ترامب ووزير خارجيته لمجلس الامن بعد هذا الفشل طرحت احتمال انسحاب امريكا من عضويته وبالطبع الاحتمال ليس كبيرا الان ولكنه سيزداد بالتاكيد اذا ما رفض مجلس الامن بعدها محاولات ترامب الداعية لتفعيل آلية الزناد هذه المرة ضد ايران ايضا.
ومثل هذا الاحتمال ليس غريبا فامريكا ترامب سبق ان انسحبت من اتفاقية باريس للمناخ ومن الاتفاق النووي مع ايران ومن معاهدة حظر الصواريخ النووية المتوسطة المدى ومن اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية والى اخر القائمة.
سياست روز ..
صحيفة سياست روز كتبت في مقالها، رهان الامارات على حصان ميت.. أبرمت الامارات أتفاقية خيانية لاقامة علاقات مع الكيان الصهيوني خدمة لتعزيز موقف ترامب في الانتخابات الرئاسية ..
ان الامارات انزلقت بذلك في رهان خاسر على ورقة محترقة اسمها نتنياهو الذي بات مستقبله على كف عفريت وكذلك على ترامب الذي تتضاءل فرص بقائه بالبيت الابيض.
فنتنياهو ويواجه احتجاجات داخلية واسعة لاقالته, وملاحقات قضائية قد تنهي حياته السياسية وحتى حريته, وموقف ترامب لا يحسد عليه ايضا, ومن هنا وضعت الامارات بهذه الاتفاقية الخيانية نفسها في مأزق حقيقي ستكون ابعاده اكثر كارثية لها بالسقوط المحتمل لنتنياهو وترامب.
قدس ..
في الشأن الافغاني كتبت صحيفة قدس في مقالها تساؤلات حول مستقبل المفاوضات بافغانستان.. بعد كل التوقعات واجواء التفاؤل بشأن قرب بدء مفاوضات بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان..
أعلنت طالبان أنها لا تعترف بالحكومة الافغانية من الاساس وأن اية مفاوضات ستجري مع قوى واحزاب سياسية افغانية ويرى البعض ان طالبان تعبر بذلك عن استياءها من تاخر كابول في اطلاق سراح جميع سجناء الحركة الذين تعتبرهم اكثر خطورة , الا ان وراء موقف طالبان هذا واقع وجود بون شاسع بين نظرتها لنظام الحكم ونظرة الحكومة والاحزاب السياسية لشكل ومستقبل نظام الحكم , كما ان وراء تصلب طالبان واقع اخر يتمثل في افتقار الحكومة الافغانية لاية اداة حقيقة للضغط على طالبان التي تسيطر على مناطق شاسعة.
ايران ..
سلطت صحيفة ايران الضوء في مقالها، البحرين والسودان فريستا الموساد المقبلتان، على تصريحات متبجحة لرئيس المخابرات الصهيونية الموساد بشأن الاتفاقية مع الامارات .. في غمرة سعادة المسؤولين الصهاينة بابرام اتفاقية اقامة علاقات مع الامارات كشف رئيس الموساد عن دورها في هذا المسار . .
يوسي كوهين ازاح الستار في غمرة نشوة الاتفاقية مع الامارات عن دور الموساد في ايجاد الارضية لابرامها ولم يكتف بذك بل نوه الى وجود اتصالات سرية واعمال تنسيق مع مسؤولين كبار في الحكومة البحرينية ومع السودان ايضا لتعبيد الطريق امام المنامة والخرطوم للسير في نفس الطريق الخياني الذي سلكته الامارات مؤخرا./انتهى/
تعليقك